عندما تقرأ بعض الأحكام الفقهية حول مسائل معينة، خاصة إذا كانت متعلقة
بالجنس، تفاجأ بالذكورية الهائلة بها، وباستبعاد المرأة أو معاملتها وكأنها
أداة متعة، وليست إنساناً كاملاً لديه احتياجات، ومشاعر، ولعل الإشارة إلى
غياب المرأة عن الحياة الاجتماعية، واقتصارها على الرجل في مراحل طويلة من
التاريخ الإسلامي، وكذلك عدم وجود فقيهات مستقلات قادرات على فهم النصوص
بشكل صحيح ومجتهد، والوصول إلى فقه متوازن لا يخالف القرآن الكريم والسنة
النبوية الصحيحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق