أظهرت دراسة حديثة أن 36 في المئة من نساء منطقة
مكة المكرمة "مترفات"، حيث أكّدت الدراسة التي أعدتها الدكتورة آمال بنت
عمر خليل سندي لنيل درجة الدكتوراه بعنوان ثقافة الاستهلاك الترفي لدى
المرأة السعودية وسبل مواجهتها من وجهة نظر التربية الإسلامية، أن فطرة
النساء وحساسيتهن العالية نحو حُب الجاذبية لتتبوأ الدرجات العليا من
الزينة والجمال في المظهر والبيت سبب في ترفهن، وبعضهن أضحين يتابعن
الثقافة الاستهلاكية الجديدة من خلال المجلات والنشرات، وأصبحت الزينة
المهمة الأساسية التي تشغل بالهن، خصوصاً أن هناك دعوة لهن من الدين
الإسلامي من أجل التزين لأزواجهن.
ولفتت الدراسة التي نشرتها صحيفة الحياة إلى أن حب الظهور، والتباهي أمام الناس رياء وسمعة أو الرغبة في الانتماء لطبقة اجتماعية معينة قد تكون سبباً في ترف النساء، مؤكّدة أن المرأة حتى وإن لم تنتمِ إلى بعض الطبقات الاجتماعية الرفيعة، فإنها تسعى إلى أن تظهر بأنها قادرة على الإنفاق وعلى مجاراة ذوات الطبقات من دون الاكتراث بإضاعة المال.
وأوضحت أن أبرز اتجاهات النساء للاستهلاك الترفي، تظهر في الملبس بنسبة 16 في المئة، فيما يتجهن إلى الزينة بنسبة 15 في المئة والتجميل بنسبة 9 في المئة وفي المأكل بنسبة 15 في المئة والحفلات بنسبة 12 في المئة والديكور بنسبة 13 في المئة.
وأفادت الدراسة التي أُجريت على 1541 امرأة من ساكنات مدينتي مكة المكرمة والطائف، أن 525 امرأة منهن يرتدين الملابس ذات الماركات العالمية المعروفة في الغالب، و479 امرأة يشترين عطوراً باهظة الثمن في الغالب، كاشفة أن 471 امرأة من عينة الدراسة يحرصن على اقتناء الساعات الفاخرة أحياناً، وأن 333 امرأة يحرصن بشدة على اقتناء أحدث أجهزة الهواتف المحمولة.
وأشارت إلى أن 25 في المئة من عينة الدراسة، يحرصن على تجديد مظاهرهن الخارجية لمواكبة الموضة والتردد على صالونات التجميل والاعتماد على المتخصصات في التجميل في تجهيزهن، لحضور المناسبات الاجتماعية بنسبة 25 في المئة.
وأكّدت الدراسة أن من العوامل الاقتصادية التي شجعت المرأة على الاستهلاك، زيادة الدخل عن الحاجة في المصروفات الضرورية، وهو ما جعلهن يتحولن إلى شراء السلع الكمالية باعتبارهن المسؤولات عن اتخاذ قرارات الشراء في الأسرة، إذ يرين أن تلك السلع من الضروريات، خصوصاً النساء اللاتي عشن في فترة ضيق وحرمان، وتبدلت أحوالهن إلى سعة بعد ضيق، فيصعب عليهن التوسط والاعتدال في الإنفاق.
وأوضحت أن عمل المرأة دفع بعض النساء إلى الترف، إذ أنهن مجبولات على حب الزينة والتحلي بالثياب والمجوهرات، الأمر الذي دفعهن إلى متابعة مستجدات السلع والخدمات في الأسواق، مما حدا بهن إلى المزيد من الاستهلاك الترفي.
وأوصت الدراسة بتضمين مناهج التربية الإسلامية في مراحل التعليم العام والعالي للطالبات، موضوع الترف وأثره السلبي في الفرد والمجتمع، وقيام الطالبات برحلات جماعية إلى المناطق التي يوجد فيها بعض الفقراء على أن ترافقهن بعض المتخصصات في التربية، ليشرحن لهن الفرق بين حالهن وما هن فيه من النعم وحال غيرهن من البؤس.
ولفتت الدراسة التي نشرتها صحيفة الحياة إلى أن حب الظهور، والتباهي أمام الناس رياء وسمعة أو الرغبة في الانتماء لطبقة اجتماعية معينة قد تكون سبباً في ترف النساء، مؤكّدة أن المرأة حتى وإن لم تنتمِ إلى بعض الطبقات الاجتماعية الرفيعة، فإنها تسعى إلى أن تظهر بأنها قادرة على الإنفاق وعلى مجاراة ذوات الطبقات من دون الاكتراث بإضاعة المال.
وأوضحت أن أبرز اتجاهات النساء للاستهلاك الترفي، تظهر في الملبس بنسبة 16 في المئة، فيما يتجهن إلى الزينة بنسبة 15 في المئة والتجميل بنسبة 9 في المئة وفي المأكل بنسبة 15 في المئة والحفلات بنسبة 12 في المئة والديكور بنسبة 13 في المئة.
وأفادت الدراسة التي أُجريت على 1541 امرأة من ساكنات مدينتي مكة المكرمة والطائف، أن 525 امرأة منهن يرتدين الملابس ذات الماركات العالمية المعروفة في الغالب، و479 امرأة يشترين عطوراً باهظة الثمن في الغالب، كاشفة أن 471 امرأة من عينة الدراسة يحرصن على اقتناء الساعات الفاخرة أحياناً، وأن 333 امرأة يحرصن بشدة على اقتناء أحدث أجهزة الهواتف المحمولة.
وأشارت إلى أن 25 في المئة من عينة الدراسة، يحرصن على تجديد مظاهرهن الخارجية لمواكبة الموضة والتردد على صالونات التجميل والاعتماد على المتخصصات في التجميل في تجهيزهن، لحضور المناسبات الاجتماعية بنسبة 25 في المئة.
وأكّدت الدراسة أن من العوامل الاقتصادية التي شجعت المرأة على الاستهلاك، زيادة الدخل عن الحاجة في المصروفات الضرورية، وهو ما جعلهن يتحولن إلى شراء السلع الكمالية باعتبارهن المسؤولات عن اتخاذ قرارات الشراء في الأسرة، إذ يرين أن تلك السلع من الضروريات، خصوصاً النساء اللاتي عشن في فترة ضيق وحرمان، وتبدلت أحوالهن إلى سعة بعد ضيق، فيصعب عليهن التوسط والاعتدال في الإنفاق.
وأوضحت أن عمل المرأة دفع بعض النساء إلى الترف، إذ أنهن مجبولات على حب الزينة والتحلي بالثياب والمجوهرات، الأمر الذي دفعهن إلى متابعة مستجدات السلع والخدمات في الأسواق، مما حدا بهن إلى المزيد من الاستهلاك الترفي.
وأوصت الدراسة بتضمين مناهج التربية الإسلامية في مراحل التعليم العام والعالي للطالبات، موضوع الترف وأثره السلبي في الفرد والمجتمع، وقيام الطالبات برحلات جماعية إلى المناطق التي يوجد فيها بعض الفقراء على أن ترافقهن بعض المتخصصات في التربية، ليشرحن لهن الفرق بين حالهن وما هن فيه من النعم وحال غيرهن من البؤس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق