السبت، 14 يوليو 2012

النظام السوري بتعذيب وقتل معتقلين ومتظاهرين سلميين والقيام باعمال تشكل جرائم ضد الانسانية.


اتهمت منظمة العفوالدولية التي تدافع عن حقوق الانسان النظام السوري بتعذيب وقتل معتقلين
ومتظاهرين سلميين والقيام باعمال
تشكل جرائم ضد الانسانية.
وفي تقريرها السنوي للعام 2011 الذي
القوات » نشر الاربعاء، اوضحت المنظمة ان
الحكومية استخدمت القوة المميتة وغيرها
من صنوف القوة المفرطة ضد المحتجين
السلميين الذين خرجوا إلى الشوارع بأعداد
غير مسبوقة للمطالبة بالإصلاح السياسي
.« واسقاط النظام
قد يكون نمط ونطاق » واضافت التقرير
الانتهاكات التي ارتكبتها الدولة بمثابة
.« جرائم ضد الإنسانية
واشار التقرير الى عدة امثلة خصوصا
مثال رجل لم تذكر اسمه في بانياس (غرب)
اعتقل لمدة ثلاثة ايام وتعرض للضرب
لحس » والتجريد من الثياب وارغامه على
.« دمه الذي سال على الارض
وفي حمص (وسط)، اشار التقرير الى ان
جثة طارق زياد عبد القادر الذي اعتقل في »
29 نيسان (ابريل) ( 2011 ) اعيد الى ذويه
في حزيران (يونيو) وهو يحمل خصوصا
اثارا ظاهرة » حروقا بالكهرباء وكذلك
لتعرضه بالضرب بالعصا والسكاكين كما
.« انتزع قسم من شعره
ونددت المنظمة ايضا بمحاولة النظام
سحق حركة الاحتجاج مشيرة الى حالة
عازف البيانو مالك جندلي المقيم في الولايات
للضرب في » المتحدة والذي تعرض ذووه
بعد ان تظاهر ولدهم ضد « منزلهم بحمص
.« النظام في الولايات المتحدة
الأنباء » واوضحت المنظمة في تقريرها ان
أفادت بأن 200 معتقل على الأقل قد توفوا في
الحجز في ملابسات مريبة وتعرض كثيرون
.« منهم للتعذيب على ما يبدو
واشار التقرير الى ان هذا القمع لا يوفر
الاطفال وذكر حالة محمد المولع عيسى
14 عاما) في دير الزور (شرق) الذي قتل )
برصاص قوات الامن بعد ان رفض المشاركة
في مظاهرة موالية للنظام.
وفي الوقت الذي رفضت فيه دمشق
مؤخرا تقديم تقرير الى لجنة مناهضة
التعذيب التابعة للامم المتحدة، نددت
منظمة العفو الدولية بالاضافة الى ذلك
تقاعست عن » بموقف السلطة السورية التي
إجراء تحقيقات مستقلة فيما زعم وقوعه من
أعمال القتل غير المشروع والتعذيب وغيرها
من انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها
قوات الأمن وهي بمنأى عن المساءلة
.« والعقاب
واعتبرت المنظمة ان سلسلة الاصلاحات
التي اعلنها الرئيس بشار الاسد في العام
2011 في محاولة للرد على حركة الاحتجاج
غير المسبوقة في البلاد، ليست كافية وقد
ظلت حريات التعبير وتكوين الجمعيات »
والاجتماع تخضع لقيود شديدة بالرغم من
رفع حالة الطوارئ وإصدار قوانين تسمح
بالمظاهرات السلمية وتسجيل الأحزاب
.« السياسية
قوات الأمن » واوضح التقرير ان
قبضت على آلاف الأشخاص فيما يتصل
بالاحتجاجات وقبض على بعضهم أثناء
المظاهرات بينما قبض على البعض الآخر في
مداهمات للمنازل أو حملات تفتيش من بيت
.« لبيت أو غير ذلك من عمليات التمشيط
ومنذ اندلاع الثورة الشعبية في اذار
(مارس) 2011 ، قتلت قوات الامن السورية
اكثر من 12 الف شخص في سورية معظمهم
من المدنيين، حسب المرصد السوري لحقوق
الانسان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق