السبت، 2 يونيو 2012

رفض المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحى الحكم القضائي الصادر السبت في حق الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه ووزير داخليته حبيب العادلي ومساعديه.
وقال صباحي في تعليق عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" "إن دماء الشهداء تأبى قبول حكم سياسى يبرئ جمال مبارك ومساعدى العادلى ويعيد انتاج دولة القمع والظلم , وتابع قائلا "ثورتنا مستمرة".
وطالبت حملة دعم حمدين صباحي "واحد مننا" السبت بإعادة محاكمة مبارك ورموز نظامه عن طريق محكمة ثورية يتم تشكيلها لهذا الغرض تنتصر للشهداء الأبرار وتحفظ لذويهم حقوقهم في القصاص العادل داعية أعضاءها وأحرار مصر فى جميع المحافظات بالنزول لميادين مصر اليوم الساعة 5 مساء للتظاهر والمطالبة بالقصاص لدماء الشهداء.
واعتبرت الحملة - في بيان أصدرته السبت - الحكم الصادر ضد الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه ووزير داخليته ومساعديه سياسي بالأساس.
وقالت الحملة "إن هذا الحكم جاء في صيغة وسطية غير واضحة أو مفهومة حيث أدانت المحكمة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي في قضية قتل المتظاهرين في الوقت الذي منحت البراءة لستة من مساعديه الذين يتلقون منه الأوامر مباشرة.. وكأن العادلى قد إرتكب جريمة القتل بمفرده".
وأضافت أن مثل هذه المفارقة الغريبة تؤكد ما تمت الإشارة إليه من قبل من جانب الحملة من أن الأحكام جاءت سياسية وليست قانونية, فضلا عن خروج نجلي مبارك من القضية بأكملها ومعهم رجل الأعمال الهارب حسين سالم وذلك في مفاجأة لم يكن يتوقعها أحد.
وأشار البيان إلى أن هذا المفاجأة أدخلت مصر بأكملها في حالة من الغضب ظهرت في خروج عفوي للجماهير إلي الميادين تطالب بأحكام رادعة تحفظ حقوق الشهداء.
وأكدت الحملة أنها إذ ترفض تلك الأحكام وتنظر بعين الشك والريبة لأسباب صدورها بهذه الطريقة غير المفهومة, فإنها تطالب كل أعضائها على مستوي مصر وكل المصريين بالاحتشاد بميدان التحرير وكل الميادين لإعلان الرفض القاطع لهذه الأحكام.
ورفض المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحى الحكم القضائي الصادر السبت في حق الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه ووزير داخليته حبيب العادلي ومساعديه.
وقال صباحي في تعليق عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" "إن دماء الشهداء تأبى قبول حكم سياسى يبرئ جمال مبارك ومساعدى العادلى ويعيد انتاج دولة القمع والظلم , وتابع قائلا "ثورتنا مستمرة".
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق