السؤال:
ما هو حد عورة المرأة على المرأة وعلى محارمها؟
الإجابة:
الشائع عند كثير من الناس أن عورة المرأة على المرأة وعلى المحارم هو
ما بين السرة والركبة وهذا أمر خطأ.
والصواب ما ذكره الله في سورة النور فقال: { ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن...}، وذكر جل المحارم، فيجوز للمرأة أن تبدي للمحارم وللنساء العضو الذي يقبل الزينة، والعضو الذي لا يقبل الزينة لا يجوز لها أن تظهره إلا للزوج، لعموم الحديث الوارد: "المرأة عورة".
فالشعر يقبل الزينة مثلاً، فيجوز أن تظهره، والرقبة وأعلى الصدر يقبل الزينة فلها أن تظهره، واليدين تقبل الزينة فلها أن تظهر يديها، وكذلك أسفل الساقين تقبل الزينة بالخلخال فلها أن تظهرهما.
أما أن تبدي فخذها أو ثديها أو ظهرها وما شابه على النساء أو المحارم فهذا حرام.
وكذلك لا يجوز أن تظهر أمام المحارم بما يصف العورة، كالبنطال الضيق أو الشيء الشفاف فهذا كله حرام، ولكن لها أن تظهر مبتذلة في لباسها المبتذل في عملها في البيت كالفستان تحت الركبة، والبنطال فوقه قميص طويل يكاد يصل للركبتين وما شابه، فلها أن تظهر أمام محارمها على هذا الحال.
وإذا أرادت أن ترضع ابنها فتلقم ابنها الثدي من تحت غطاء ولا تظهر ثديها أمام أبيها أو إخوانها وهذا من الحياء الذي يجب على النساء أن يفعلنه ويحتطن له.
والصواب ما ذكره الله في سورة النور فقال: { ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن...}، وذكر جل المحارم، فيجوز للمرأة أن تبدي للمحارم وللنساء العضو الذي يقبل الزينة، والعضو الذي لا يقبل الزينة لا يجوز لها أن تظهره إلا للزوج، لعموم الحديث الوارد: "المرأة عورة".
فالشعر يقبل الزينة مثلاً، فيجوز أن تظهره، والرقبة وأعلى الصدر يقبل الزينة فلها أن تظهره، واليدين تقبل الزينة فلها أن تظهر يديها، وكذلك أسفل الساقين تقبل الزينة بالخلخال فلها أن تظهرهما.
أما أن تبدي فخذها أو ثديها أو ظهرها وما شابه على النساء أو المحارم فهذا حرام.
وكذلك لا يجوز أن تظهر أمام المحارم بما يصف العورة، كالبنطال الضيق أو الشيء الشفاف فهذا كله حرام، ولكن لها أن تظهر مبتذلة في لباسها المبتذل في عملها في البيت كالفستان تحت الركبة، والبنطال فوقه قميص طويل يكاد يصل للركبتين وما شابه، فلها أن تظهر أمام محارمها على هذا الحال.
وإذا أرادت أن ترضع ابنها فتلقم ابنها الثدي من تحت غطاء ولا تظهر ثديها أمام أبيها أو إخوانها وهذا من الحياء الذي يجب على النساء أن يفعلنه ويحتطن له.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق