السبت، 2 يونيو 2012

الجنرال العجوز العميل عمر سليمان هرب الى المانيا ..وين تروح ياقاتل القلسطينين والمصريين

أشار مصدر مقرب من الجنرال انه لا يعنيه وصول الاخوان الي الحكم من عدمه مشيرا إلي أن ملفات سليمان لايوجد بها أي تجاوزات او فساد
أثار سفر اللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات السابق المفاجئ الي المانيا علامات استفهام كثيرة وفتح الباب امام التكهنات والشائعات وعلي رأس هذه الشائعات علمه بأن مؤشرات انتخابات الرئاسة ستأتي بمحمد مرسي المرشح الاخواني
ورددت الشائعات ان الجنرال العجوز اضطر لذلك خوفا من فتح ملفاته ومطاردته في المحاكم وذلك بعد الهجوم الشرس الذي شنه علي الجماعة في الفترة الأخيرة وهي الشائعات التي حاولت الجماعة ترويجها علي حساب سليمان
وأشارت الشائعات الي ان سليمان سيغادر المانيا الي السعودية وسط معلومات تؤكد استقراره في المملكة
ونفي مصدر مقرب من سليمان صحة هذه الأنباء مؤكدا أنه ـ سليمان ـ سافر الي المانيا لمتابعة حالته الصحية وسيعود الي مصر قريبا
وأشار المصدر الي أن "سليمان" لا يعنيه وصول الاخوان الي الحكم من عدمه مشيرا إلي أن ملفات سليمان لايوجد بها أي تجاوزات او فساد
وعلمت "الموجز" ان اللواء عمر سليمان قد تلقي خبر نجاح الفريق احمد شفيق بماراثون الرئاسة ووصوله الي مرحلة الاعادة بفرح وتفاؤل شديدين . وقال لاعضاء حملته ربنا معاه ويوفقه.
كما أعرب للمقربين له عن سعادته بتجربة الانتخابات ونزاهتها وتمني أن تشهد جولة الاعادة اقبالا علي التصويت من جموع المصريين لاختيار شفيق الذي سيحمي مصر من مطامع الاخوان
يذكر ان الكاتب الصحفي جهاد الخازن كان قد كتب في عموده الدوري بجريدة «الحياة» اللندنية عن تفاصيل «جلسة خاصة» جمعت بينه وبين اللواء عمر سليمان، رئيس المخابرات السابق ونائب الرئيس السابق حسني مبارك، والمرشح المستبعد لانتخابات الرئاسة قبل سفره الاخير الي المانيا
وقال الخازن إن سليمان «رسم صورة مخيفة لاحتمالات المستقبل إذا حكم التيار الديني مصر، مما يهدد بصراع مجتمعي وعنف في الداخل، وبخسارة العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، وهذا قد يُدخل مصر في مواجهة غير متكافئة مع إسرائيل التي قد تتوغل في سيناء لتفرض مناطق عازلة بحجة أمنها».
وأضاف أن سليمان تمني «لو أن الشعب المصري يعي حجم التحدي في الانتخابات القادمة، ويبتعد عن أولئك الذين يسعون إلي مشروع إسلامي ينتج عنه صراع مجتمعي يزيد عزلة مصر».
وقال سليمان للخازن إن المجلس العسكري «ظُلِم لأنه لم يكن سياسياً في يوم من الأيام، وإنما تولي الحكم في فترة انتقالية بين عهد مبارك والعهد الجديد، وكل الإجراءات التشريعية التي اتخذها كانت لإنجاز نقل الحكم».
وأضاف أن أعضاء المجلس العسكري «لا يعرفون مدي دهاء الإخوان المسلمين ومناوراتهم، خُدعوا بالإخوان كتنظيم قوي يمكن أن يكون مطيعاً، وكان الخطأ الأول أن المجلس اختار للجنة الدستور رئيساً من الجماعة وعضواً آخر، غير أن الإخوان ردوا دائماً بتنظيم التظاهرات للضغط علي المجلس وتحقيق مخططهم».
وروي سليمان: «سألت مبارك: أنت عايز تعمل إيه؟سألني: الناس عايزين إيه؟.
قلت: الناس عايزينك تمشي، قال: أنا معنديش مانع، شوف إنت والفريق ومجموعة معكم تعملوها إزاي وقول لي أعمل إيه»، واعتبر سليمان أن مبارك «تصرف بشجاعة وفضل أن يمشي لتهدأ البلد، وأن قرار التنحي وتسليم السلطة للمجلس العسكري كان قراره وحده».
وكشف سليمان للخازن أنه تعرض لمحاولة اغتيال في 30 يناير 2011، «وخلفيتها أن الرئيس كان يدرس في الأيام الثلاثة 28 و29 و30 مع قيادة القوات المسلحة خطة انتشار الجيش في المدن بعد انهيار أجهزة وزارة الداخلية، وكان سليمان في مبني المخابرات يوم 30 يناير لتسليم السلطة للرئيس الجديد اللواء مراد موافي، وتلقي اتصالا من سكرتير الرئيس يخبره بأن الرئيس يريده علي الفور، وكان من تقاليد الرئاسة التبليغ عن اسم الزائر ورقم السيارة، وقال اللواء عمر سليمان إنه سيذهب في سيارة اكس-5 ويترك السيارة المصفحة لرئيس المخابرات الجديد، إلا أنه وجد السيارة المصفحة بانتظاره علي الباب فركب فيها للعجلة وسارت السيارة اكس-5 معه».
وتابع الخازن نقلا عن سليمان: «عند وصول الموكب إلي مستشفي كوبري القبة، تعرضت السيارة اكس-5 لنيران كثيفة من مسلحين اختبأوا وراء الأشجار، فقتل سائقها ووقع جرحي، ورد المرافقون علي النار بمثلها من السيارة المصفحة وهرب المسلحون».
وقال عمر سليمان إن «الحادث تم التعتيم عليه في البداية، والتحقيق في الحادث انتهي إلي لا شيء»، فيما أشار الخازن إلي أنه سمع من سليمان «اسم مَن يتهم بالوقوف وراء المحاولة»، لكنه رفض الإفصاح عنه في مقاله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق