الخميس، 31 مايو 2012

أما خديجة من أعطتك بهجتها.احب الله ورسوله.ILOVEALLAHANDMOHAMED

ولى أبوك عن الدنيا ولم تره ** وأنت مرتهن لازلت في الرحم

وماتت الأم لما أن أنست بها ** ولم تكن حين ولت بالغ الحلم

ومات جدك من بعد الولوع به ** فكنت من بعدهم في ذروة اليتم

فجاء عمك حصنا تستكن به ** فاختاره الموت والأعداء في الأجم

ترمى وتؤذى بأصناف العذاب فما ** رئيت في ثوب جبار ومنتقم

حتى علا كتفيك الطاهرين رموا ** سلا الجزور بكف المشرك القزم

أما خديجة من أعطتك بهجتها ** وألبستك رداء العطف والكرم

ولت إلى جنة الباري ورحمته ** فأسلمتك لجرح غير ملتئم

وشج وجهك ثم الجيش في أحد ** يعود ما بين مقتول ومنهزم

لما رزقت بإبراهيم وامتلأت ** به حياتك بات الأمر كالعدم

ورغم تلك الرزايا والخطوب وما ** رئيت من لوعة كبرى ومن ألم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق