الخميس، 4 أكتوبر 2012

مقتل خمسة اتراك بقذائف سورية



لم يشفع لـ 'حلب' أنها تعيش أعنف اشتباكات مسلحة على مدار الساعة وفي معظم أحيائها بين الجيش السوري ومقاتلي الجيش الحر، حتى تستفيق عاصمة الشمال صباح أمس الأربعاء على موجة تفجيرات دموية أوقعت 48 قتيلا معظمهم من قوات النظام وقرابة 100 جريح، فيما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 170 سوريا قتلوا الأربعاء في أنحاء متفرقة من سورية من بينهم 88 مدنيا.
هجمات انتحارية بسيارات مفخخة ضربت ساحة سعد الله الجابري بحلب التي شهدت فيما مضى مظاهرات مؤيدة للنظام السوري، أعقب الهجمات سقوط صاروخ محلي الصنع وقذائف هاون في ذات المكان.. متحدث باسم 'المجلس الثوري العسكري المعارض' يدعى 'أبو فراس الحلبي' تبنى تفجيرات ساحة سعد الله الجابري في تصريحات صحافية لقناة 'العربي'، فيما أعلنت جبهة النصرة لبلاد الشام أحد أجنحة تنظيم القاعدة مسؤوليتها عن التفجيرات الانتحارية.
الموجة الهجومية الأولى تمت عبر سيارتين تحمل كل واحدة منهما كمية كبيرة من المتفجرات يقودهما انتحاريان جرى تفجيرهما في وقت واحد ليدوي صوت الانفجار في أرجاء حلب ويأتي التفجير على كل شيء فيحوله إلى ركام وبقايا حطام. الأضرار في جلها أصابت فندقاً سياحياً ومقهىً أثرياً هو مقهى (جحا)، أعقب ذلك سقوط صاروخ محلي الصنع.
وحسب ما أفادت السلطات السورية فقد شهدت ساحة سعد الله الجابري بعد التفجرين دخول ثلاثة مسلحين يحملون أحزمة ناسفة من الجهة الشمالية للفندق ويرتدون لباس الجيش السوري لكن الجيش تمكن من القضاء عليهم، وفق ما ذكره مصدر رسمي سوري لوكالة سانا.
المصدر ذاته قال أيضاً ان سيارة ثالثة يقودها انتحاري أيضا انفجرت في منطقة تجميل مشارقة بحلب بعد إطلاق النار عليها من قبل عناصر الحراسة الموجودين في المكان ولم يسفر انفجارها عن وقوع ضحايا.
ناشطون على الفيسبوك تسابقوا لنشر صور لساحة سعد الله الجابري كانت قد التقطت قبل الأحداث الدامية التي تشهدها حلب وقبل استهدافها بهذين التفجيرين الانتحاريين حيث تُظهر الصور الساحة تنبض بالحياة والمارّة، كما نشروا صوراً للساحة ذاتها بعد حصول التفجيرين وقد تحولت إلى ركام.
كذلك، تحدث المرصد السوري لحقوق الانسان عن مقتل 76 مدنيا الاربعاء بينهم 16 شخصا بينهم خمس نساء وثلاثة اطفال في قصف للجيش النظامي السوري تعرضت له قرية الصحن في ريف حماة (شمال).
وفي انقرة قتل خمسة مدنيين واصيب عدد آخر بجروح الاربعاء في بلدة حدودية تركية بقذائف اطلقت من الجانب السوري، في اخطر حادث بين البلدين منذ اسقاط طائرة تركية بصاروخ سوري في حزيران (يونيو).
وبعد هذا الحادث الاول حذرت تركيا سورية عبر وزير خارجيتها مهددة جارتها بالانتقام في حال تكرر مثل هذه الافعال في قرية اكجاكالي. ونشر الجيش التركي تعزيزات في القطاع وخصوصا المدفعية.
وقال رئيس بلدية اكجاكالي عبد الحكيم ايهان لشبكات تلفزيون تركية ان القذائف تسببت بمقتل خمسة اشخاص وان 'بين القتلى امرأة واطفالها الاربعة، وهناك ايضا تسعة جرحى'.
وقال بشير اتالاي نائب وزير الخارجية التركي انه 'حادث بالغ الخطورة يتجاوز كل حدود'.
وابلغ وزير الخارجية احمد داود اوغلو على الفور الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بالحادث ودعا الى اجتماع عاجل لوزارته. اما رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان فقد دعا الى اجتماع مع مستشاريه للاطلاع على الوضع ومتابعته.


1  منذر - مقتل سوريون بهجوم انتحاري ولكن لماذا ليس ارهابي !
ربما بات هنالك انتحار شرعي وانتحار ارهابي !حسب المفهوم الكارثي للوضع العربي !ورحمة الله على شهداء سوريا ودمائهم ستكون عربون انتصار سوريا باذن الله اما عن الاتراك المساكين المسالمين ! الذين يضبطون حدودهم ويمنعون تهريب الاسلحة والمسلحين ولايقوم على ارضهم عدوان خارجي على سوريا ولاتجتمع مخابرات الامم لشن ارهابها على سوريا عبر ارسال المرتزقة الارهابين ! فان سقوط قذيفة وادت لسقوط ضحايا يستوجب تنديد امريكا والغرب وربما لاحقا يندد العرب عبر الادوات من محميات امريكا ضد العدوان السوري فدماء كل الكون اغلى من دماء العرب من سوريين وفلسطينين وسواهم فالارهاب يضرب سوريا من خلال الاتراك ولكن الفرق ان اردوغان استطاع جمع البرزاني ومرسي ومشعل ! ولكنه لن يستطيع جمع شعوبهم تحت لواء الاحتلال العثماني الجديد المقنع !!

2  ديك الجن - وماذا عن سيادة سورية؟
لا توجد دولة في العالم يمكن أن تقبل بما تفعله تركيا ضد سوريا وسيادتها من تخطيط للعمليات وتسهيل لعبور السلاح والمسلحين. ولو فعلت تركيا ذلك ضد إسرائيل مثلا لأعلنت هذه الحرب عليها وأرسلت طائراتها لتدك الأهداف التركية وتقتل العشرات. ولكن للأسف أن سوريا الضعيفة الممزقة والمعزولة دوليا لا تستطيع ذلك. وفي المقابل قد تجد تركيا نفسها في موقف لا تحسد عليه بسبب هذا الحادث، والذي يمكن أن يورطها عسكريا بشكل مباشر في أحداث سورية. والذي يلعب بالنار يمكن أن يحرق يديه. وأما موقف الغرب المستنكر لحادثة القصف السوري (والذي هو خطأ على الأرجح) فهو يثير الغثيان في نفاقه السافر، فأين كان هذا الإستنكار حين هاجمت إسرائيل عن عمد سفينة مرمرة التركية في المياه الدولية وقتلت تسعة أتراك ونكّلت بالباقين ولم تعتذر؟

3  natasha - اتقو الله بالشعب السوري
طز بالحرية يلي بدها تيجي على اشلاء الاطفال و النساء و طز بالحرية يلي بدها تيجي على انهر دماء الابرياء ( و بشر القاتل بالقتل و لو بعد حين). من اجل ان يقتل جندي سوري او عنصر امن ( بسوي مئات الاطفال الابرياء يتامى و برمل النساء و يلي ما بيموت بيعيش مشوه (للذكرى) و كذلك بيدمر ممتلكات الشعب السوري و الفلسطيني السوري المقيم في سوريا هدا الشعب الفقير الصابر الذي عمل بيته او سيارته او دكانه... الخ بالدم و العرق و المرار. اتقوا الله يا جماعة. و باليت هذه المراجل او بعض منها كانت على اسرائيل

4  طالوت - استفتوا الشعب السوري أولاً!
أليس الأحرى بالسيد أردوغان بعد استعصاء حسم المعركة في سورية لصالح المعارضة المسلحة أن يغير موقفه وأن يسعى إلى حقن دماء الشعب السوري حتى لا تتعلق بذمته! يصعب عليه كثيراً مقتل العائلة التركية ويجد مبرراً لهذا القتال في سوريا.ضقنا ذرعاً من أصدقاء سوريا وبكل من لا يعلم الآن أن مجمل الشعب السوري ليس مع المعارضة المسلحة ولا مع أحد فقط مع لقمة العيش ومسكن آمن....الرحمة للعائلة التركية ولكل شهداء الشعب السوري من الجيش والمعارضة.

5  ابو علي - هذا هوالافلاس بعينه
من اين جئتم بان القتلى معظمهم من قوات النظام ارجوان تتحققوامن الاخبار.هذا التفجير بقوته وطاقته التدميرية يشابه ماحصل في11/9 ساحة سعد الجابري هي وسط حلب ومركز تجاري ضخم ويمر من هناك طلاب المدارس والجامعات والعمال ولاهالي ما بقي تحت الانقاض اكثر بكثير ممن تم استخراجه وهذا دليل على الافلاس السياسي والعسكري لداعمي القتل والتدمير في سورياويجب على العالم الحر ان ينتبه ويفهم ان هذه ليست ثورة بل ارهاب وابادة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق