السبت، 6 أكتوبر 2012

سرطان الثدي المرض الخبيث الأكثر شيوعاً عند المرأة


 يعد سرطان الثدي المرض الخبيث الأكثر شيوعاً عند المرأة ، ولا تزال أسباب هذا المرض غير معروفة بدقة

عوامل ترفع من درجة الخطورة :


هناك عوامل من شأنها أن تزيد من خطورة التعرض للإصابة بهذا المرض ، وهي بالتفصيل :
- العمر : تزيد نسبة احتمال الإصابة بهذا المرض كلما زاد سن السيدة ، وهناك حوالي 77% من حالات سرطان الثدي تشخص بعد سن 55 عاماً ، في حين أن هذه النسبة تبلغ فقط 18% عند النساء في الأربعينيات من عمرهن .
- العوامل الوراثية : تشير الإحصائيات إلى أن نسبة 5 – 10% من حالات سرطان الثدي لها مسببات وراثية ، وتحديداً تشوهات في عمل جينات طبيعية مثل BRCA2 ، BRCA1 علماً بأن هذه الجينات يحملها الرجال والنساء سواسية لذا يمكن وراثتها عن طريق الوالد أو الوالدة .
وليس بالضرورة أن تصاب المرأة الحاملة للجينات المعدل بسرطان الثدي لأن هناك عوامل أخرى تساعد على نشوء السرطان .


وإذا كان الفحص الوراثي إيجابياً بمعنى ( وجود خلل وراثي ) فهذا يدل على زيادة احتمال الإصابة بسرطان الثدي دون تحديد متى أو إمكانية حدوثه .
ويذكر أن خطورة الإصابة ترتفع أيضاً مع وجود خالة مماثلة لدى قريبات مباشرات ( الأم ، الأخت ، الخالة ، العمة أو الجدة ) ، وفي حال كانت الأخت أو الأم أو الابنة مصابة فإن الخطورة تزداد ضعفين ، أما إذا كانت ثمة حالتان فإن احتمال الخطر يزداد خمسة أضعاف . كما أن وجود قريبتين في العائلة أو أكثر أصيبتا بسرطان المبيض فإن خطر الإصابة بسرطان الثدي يزداد .
- الإصابة بسرطان الثدي : عند التعرض للإصابة بسرطان الثدي فإن احتمال خطر الإصابة في الثدي الآخر ترتفع بنسبة 3 إلى 4 أضعاف .
- وجود تغيرات غير طبيعية في أنسجة الثدي مثل Atypical Hyperplasia
- علاج اشعاعي في الصدر : في فترة سابقة Radiation Therapy
- الدورة الطمثية : بدء الدورات الطمثية بشكل مبكر ( قبل سن 12 سنة ) و/أو تأخر سن انقطاع الطمث بعد سن 55 سنة
- عدم الانجاب أو تأخر أول حمل لما بعد 30 سنة .
- موانع الحمل التي تؤخذ عبر الفم : هناك احتمال استناداً إلى عدة دراسات أن يؤدي استعمال موانع الحمل عبر الفم إلى ارتفاع بسيط في نسبة التعرض للإصابة بسرطان الثدي . هذا الارتفاع ينعدم بعد الانقطاع عن استعمال هذه الأدوية لمدة تزيد عن 10 سنوات .
- استعمال هرمون الاستروجين أو البروجسترون : بعد سن انقطاع الطمث ، وفي هذه الحالة يجري مناقشة فوائد ومضار هذا العلاج مع الطبيب قبل البدء في تناوله .
- الرضاعة : ممكن أن يقلل الإرضاع الطبيعي من الثدي إلى حدٍ ما من نسبة الإصابة بسرطان الثدي خصوصاً إذا تواصل الإرضاع لمدة سنة ونصف إلى سنتين .
وقد أثبتت الدراسات أن النساء المنجبات لعدد أكبر من الأولاد والمرضعات لمدة أطول أن تكون نسبة تعرضهن بسرطان الثدي أقل من غيرهن .
- الكحول : من الممكن أن يزيد تناول الكحول من احتمال التعرض للإصابة بنسبة مرة ونصف .
- السمنة المفرطة والطعام الغني بالدسم : خصوصاً بعد سن اليأس في حين أن السمنة لا تشكل عاملاً إضافياً في حال وجدت في منذ الصغر .
- الرياضة : تخفف الرياضة إذا تمت ممارستها بانتظام من خطر الاصابة حتى ولو اقتصرت على 1.25 – 2.30 ساعة في الاسبوع حيث أنها في هذه الحال تؤدي إلى تخفيف الخطر بنسبة 18% .
- التلوث البيئي : بواسطة بعض الأدوية القاتلة للحشرات DDE والملوثات الأخرى مثل Polychlorinated biphenyls
- التدخين : ممكن أن يزيد من نسبة الاصابة ولكن لم تثبت الدراسات هذا الأمر بصورة قاطعة .


أعراض مرض سرطان الثدي :

لسرطان الثدي العديد من الاعراض ، نذكر منها :
- ورم أو تثخن في الثدي أو تحت الإبط
- تغير في شكل ، حجم أو تدوير الثدي
- وجود افرازات من الحلمة ( غير الحليب )
- تغير في لون أو ملمس الثدي
- تغير في لون الحلمة أو بروزها أو انقلاب الحلمة أو تغير في جلد الحلمة ( طفح ) أو ألم في الحلمة
الفحص الذاتي للثدي :
على كل امرأة فوق سن 20 سنة أن تجري فحص لصدرها مرة كل شهر .
إذا كانت السيدة ما تزال في مرحلة الحيض ، فعليها القيان بإجراء الفحص 3 إلى 4 أيام بعد نهايته .
أما إذا كانت السيدة قد بلغت سن انقطاع الطمث فيمكن عندها اجراء الفحص خلال أي يوم في الشهر وذلك كل 30 يوماً .
يجب أن يتم اجراء الفحص الذاتي بعد الرضاعة وبشكل شهري .
كيفية اجراء الفحص الذاتي للثدي :
- الوقوف أمام المرآة والنظر إلى الثدي لملاحظة الأمور التالية :
التغير في البشرة ، التغير في الشكل ، انكماش الحلمة إلى داخل الثدي
- فحص الثدي :
يبدأ الفحص بالاستلقاء بشكل مريح مع رفع الذراع اليسرى وثنيها خلف الرأس . تفحص كل مناطق الجهة اليسرى للصدر باستخدام اليد اليمنى في شكل حركات دائرية مع تحسس الحلمة بشكل نصف قطري أو بشكل عامودي للأعلى والأسفل للتأكد من عدم وجود أي أورام أو مناطق حيث النسيج فيها صلب . ثم تفحص منطقة تحت الإبط اليسرى للتأكد من عدم وجود أي أورام .
تكرر بعدها العملية نفسها في الثدي الأيمن ومنطقة تحت الإبط اليمنى .
في كل مرة يجرى الضغط على الحلمة للتأكد من عدم وجود أي إفرازات .
وتجدر الإشارة إلى أنه بالإمكان إجراء الفحص الذاتي للثدي خلال الاستحمام أيضاً حيث أن الأيادي المبتلة بالصابون تنساب بشكل أفضل على البشرة .
وفي حال وجود أي من التغيرات المذكورة أعلاه ، يجب عدم الدخول في حالة اضطراب لأن 8 من 10 من اورام الثدي تكون أورام حميدة ، ولكن يجب في هذه الحالة مراجعة الطبيب في أقرب وقت من أجل اتخاذ الخطوات اللازمة .
توصيات الجمعية الأمريكية للسرطان من أجل الكشف المبكر لسرطان الثدي :
- اجراء فحص اشعة سينية للثدي سنوياً ابتداءً من عمر 40 عاماً بصفة منتظمة ما دامت المرأة تتمتع بصحة جيدة
- اجراء فحص سريري للثدي كل 3 سنوات ابتداءً من عمر الـ 20 عاماً وكل سنة إبتداءً من الـ 40
- الفحص الذاتي للثدي في سن الـ 20 يبقى اختيارياًَ ولكن على المرأة أن تستشير طبيبها في حال ظهور أي عوارض في الثدي
- في حال ارتفاع في خطر الإصابة بسرطان الثدي، على السيدة مناقشة طبيبها حول فوائد ومضار البدء بفحص الثدي بالأشعة السينية في عمر مبكر أو إضافة فحوص أخرى كالسونار أو الرنين المغناطيسي أو الخضوع لفحوص أكثر تكراراً .
تشخيص أمراض الثدي بواسطة الفحوص التصويرية
Imaging Studies
1) فحص الثدي بالأشعة السينية
Mammography
يعد الفحص الشعاعي من أفضل الطرق التي يمكن من خلالها التعرف على ورم قد يكون سرطاناً ، حتى وإن لم يكن تحسسه باللمس ممكناً . والفحص الشعاعي هو عبارة عن عملية تصوير للثدي بأشعة اكس وهو قادر على اكتشاف التغيرات الصغيرة والدقيقة للأنسجة التي قد تشير إلى وجود داء خبيث ، وتجدر الإشارة إلى أن كمية الأشعة في كل فحص توازي تلك المستعملة في تصوير الأسنان وبالتالي لا تشكل خطراً .
2) تصوير الثدي بالموجات الفوق صوتية أو السونار

Breast Ultrasound
تساعد هذه الطريقة بالتمييز بين ورم وبين ورم خبيث أو حميد . ومن حسنات هذا الفحص عدم تعريض السيدة لأي إشعاعات وإمكانية أفضل لتشخيص الورم عندما تكون أنسجة الثدي كثيفة .
3) تصوير مجاري الحليب في الثدي
Galactogram , Ductoram
يكتسب هذا الفحص أهمية في حال وجود إفرازات من حلمة الثدي
4) تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي
Magnetic Resonance Imaging of the Breast MRIB


إستناداً إلى مقررات الجمعية الأمريكية لأمراض الثدي الصادرة بتاريخ 28 حزيران 2004 فإن تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي مكمل لفحص الثدي بالأشعة السينية ، للفحص السريري للثدي ولفحص الثدي بالسونار من أجل إكتشاف سرطان الثدي عند النساء المعرضات للإصابة بالنظر إلى معطيات عائلية ووراثية وهذا الفحص غير معتمد في الكشف المبكر لسرطان الثدي بشكل عام ، ولكن يمكن اللجوء إليه في الحالات التالية :
- تحديد انتشار المرض
- اكتشاف الورم السرطاني إلى الغدد الليمفاوية تحت الإبط
- التفريق بين ندبة ناتجة عن عملية جراحية في الثدي أو معاودة الإصابة بالمرض
- الكشف المكبر لسرطان الثدي في حال كانت نسبة التعرض للإصابة عالية جداً
- دراسة حالة الـ Breast Implants
- تقييم نسبة تجاوب المرض لعلاج كيميائي استهلالي Neoadjuvant
5) الفحص بواسطة الإبرة
Fine needle aspiration biopsy FNAB
يجرى هذا الفحص بواسطة إبرة دقيقة تحت تأثير بنج موضعي مع إمكانية مراقبة مباشرة لتوجيه الإبرة بواسطة تصوير فوق صوتي أو طبقي محوري . يسمح هذا الفحص بأخذ عينة من خلايا ورم في الثدي من أجل دراستها .
6) الفحص بواسطة الإبرة الأثخن
Stereotaxic core needle biopsy
وهو فحص موجه يجرى بواسطة ابرة أثخن من الابرة المستعملة في الفحص السابق ( قطر 1/16 إلى 1/8 من الانش ) ويسمح بالحصول على نسيج وليس فقط مجرد خلايا مما يعطي إمكانية أكبر للحصول على تشخيص مخبري أكيد
7) التصوير المقطعي بالنظائر المشعة
PET scan : Positron Emission Tomography Scan
يمكن استعمال هذا الفحص وحده بدل فحوص تصوير متعددة أخرى لأنه يجري مسح كامل للجسم . ومن الممكن أيضاً استعماله كفحص تشخيصي مساعد لفحص الثدي بواسطة الأشعة السينية خصوصاً في حال الشك بانتشار المرض إلى الغدد اللمفاوية الواقعة تحت الإبط خاصة عندما تكون هذه الغدة متضخمة .
الدكتور الياس فاضل

يتكون الثدى فى المرأة أساساً من نسيج دهني وأنسجة ضامة تضم بداخلها الغدد اللبنية التى تتصل كل منها بقناة لبنية تصل الغدة اللبنية بالحلمة وهى دائرة فى المنتصف أغمق فى لونها من بقية الثدى
وتحتوى على فتحات متعددة للقنوات اللبنية


  

أحصائيات عن سرطان الثدي

 

وأوضحت دراسة علمية إحصائية أن سرطان الثدي يعد أكثر الأورام شيوعا عند السيدات في المملكة العربية السعودية بنسبة ٢٠.٦ في المائة من جميع الأورام الخبيثة الأخرى بناءاًعلى إحصاءات السجل الوطني للأورام. 
وقال معد الدراسة وكيل كلية الطب للعلوم السريرية بكلية الطب
وأضاف أن السبب في ذلك يعود إلى عدم استجابة الكثير من النساء لعمل الفحوصات اللازمة للكشف المبكر للمرض وعدم مصارحة الأطباء عند ملاحظة أي أعراض أو اشتباه في الإصابة
وأكد الدكتور شاهين أن سرطان الثدي يمكن علاجه في حالة اكتشافه مبكرا ورفع معدلات الشفاء الكامل بإذن الله بنسبة 97 في المائة.
و في الإمارت وخاصةً في إمارة أبوظبي  يوجد حوالي 130 سيدة تصاب سنوياً بسرطان الثدي
 



 

أحصائيات الشفاء


  •   %٩٨ من الحالات التي يتم اكتشاف المرض في مراحله الأولى، يتم علاجها وشفائها تماماً.
    •  ٨٠ %من أورام الثدي هي أورام حميدة و غير سرطانية
    •   ٨٠ من أورام الثدي السرطانية تكتشفها السيدة بنفسها أثناء الفحص الذاتي للثدي.%
    • يوجد 2.4 مليون ناجية من سرطان الثدي في الولايات المتحدة الأمريكية اليوم



عوامل الخطورة المؤدية لسرطان الثدى






 
إن أسباب سرطان الثدي حتى الآن غير معروفة تماماً، إلا أنه توجد عدة عوامل قد تزيد من فرص الإصابة بسرطان الثدي وهذه تسمى "عوامل الخطر".
عوامل الخطر هذه ليست بالضرورة تتسبب في ظهورسرطان الثدي، ولكنها ترتبط بزيادة فرصة الإصابة بسرطان الثدي، فقد نجد بعض النساء عندهن العديد من عوامل الخطر لكنهن لا يصبن بسرطان الثدي، وفي المقابل هناك نساء لاتتواجد عندهم عوامل الخطر ولكنهن أصبن بالمرض.

 
  • وجود طفرة في جينات سرطان الثدي الموروثة BRCA1 أو BRCA2 و جينات اخرى قد تكون السبب ولكن تنقل فقط عن طريق الأب وهى . Noey2 --BRCA3
  • وجود خزعة سابقة تبين التضخم الكمي أو سرطان في الموقع.
  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي.
  • وجود كثافة عالية في الثدي حسب تصوير الماموجرام.
  • التعرض لكميات كبيرة من الإشعاع، مثل تكرار تصوير العمود الفقري بالأشعة السينية لاعوجاج العمود الفقري الخلقي أو علاج داء هودجكن في سن مبكرة.
  • إصابة شخصية بسرطان الثدي أو سرطان المبيض.
  • أستمرار الطمث بعد سن 50 سنة.
  • عدم الإنجاب.
  • إنجاب الطفل الأول بعد عمر 35 سنة وقبل سن 20 سنة.
  • ارتفاع كثافة العظام.
  • زيادة الوزن بعد انقطاع الطمث أو اكتساب الوزن الزائد لدى البالغين.
  • تناول الكحول.
  • الجمع بين استخدام الاستروجين و البروجسترون و العلاج بالهرمونات البديلة حالياً أو مؤخراً.
  • البلوغ المبكر – بداية الطمث في عمر 12 سنة ومتأخرة أكثر من 17 سنة.
  • استخدام حبوب منع الحمل حالياً أو مؤخراً.
  • التغيرات الهرمونية: هرمونات الانوثة وتغيراتها فى فترة الطمث وخصوصاً فى حالة عدم حدوث حمل على الاطلاق تمثل حافز كبير لحدوث التغيرات.
  • قلة استعمال الثدى فى الرضاعة.
  •  استعمال حبوب منع الحمل يزيد الخطر وخصوصاً استعمالها لفترة طويلة.
  • استعمال الهرمونات لمنع الاجهاض وتثبيت الحمل,
  • استعمال الهرمون الإنثوي التعويضي اكثر من 5 سنوات,
  • علاج اشعاعي فى الطفولة وخصوصاً لمنطقة الصدر وخصوصاً اذا كان لورم خبيث سابق.




 

الاعراض والعلامات لسرطان الثدى

( معظم هذه الاعراض يمكن حدوثها فى امراض للثدى الغير سرطانية ووجود هذه الاعراض لا يؤكد  بجود المرض ومن هذه الأعراض)
 
Ø   ظهور جسم غريب ( ورم) كثير من الأحيان غير مؤلم صلب ومتعرج الحدود- تحت الأبط أو في الثدي.
 
Ø   تغير فى شكل او حجم الثدى.
Ø   خروج افرازات من الحلمة غالباً دموية ومن الممكن ان تكون لونها أصفر او أخضر او حتى أبيض تشبه الصديد.
Ø   تغير فى شكل او لون احساس الحلمة او جلد الثدى: مثل تعرج الجلد او انكماشه, دخول  الحلمة إلى داخل الثدي, ظهور قشور على الجلد او الحلمة او تحول الجلد الى شكل مثل قشر البرتقال. 
Ø   احمرار الجلد او ظهور اوردة كبيرة عليه.
Ø   الم - تضخم او عدم ارتياح فى ناحية من الثدى.

 

اعراض المرض المتقدم والمنتشر:

 الام العظام نقص الوزن والهزال, تورم الذراع, تقرحات الجلد فوق الورم.

    ( معظم هذه الاعراض يمكن حدوثها فى امراض للثدى غير سرطانية) لذا يجب استشارة اخصائى جراحة عامة او جراحة اورام عند حدوث هذه الاعراض فوراً (لا يفضل استشارة اطباء النساء والتوليد لعدم التخصص).

 


أنواع سرطان الثدي

 

   يعرف سرطان الثدي بأنه نمو غير طبيعي للخلايا المبطنة لقنوات الحليب أو
لفصوص الثدي. ويصنف إلى أنواع عديدة وذلك استنادا إلى مكان المنشأ:
القنوات أو الفصوص أو الأنسجة الضامة، مدى انتشاره  إلى الأنسجة المجاورة
في الثدي (الغازي) أم عدم انتشاره (في موقعه)، و أخيرا إلى شكل الخلايا تحت
المجهر.
 وأهم ما يجب أن يفهم عن سرطان الثدي هو الفرق بين سرطان الخلايا الغازية
وسرطان الخلايا في الموقع، والذين سيتم مناقشة المفاهيم الأساسية لكل منهما
أدناه.

سرطان الخلايا الغازية

Ø  
هو السرطان الأكثر خطورة بين النوعين، ويحدث عندما تنتشر الخلايا الغير
طبيعية من داخل القنوات و الفصوص والخروج إلى الأنسجة المحيطة الثدي، مما
يتيح الفرصة لانتشار السرطان إلى العقد اللمفاوية و أعضاء الجسم الأخرى
كالكبد والرئتين والعظام في مراحل متقدمة.
  في الماضي، كان يعتقد أن سرطان الثدي ينمو بشكل منظم، بحيث يتقدم من ورم صغير في نسيج الثدي مكوناً ورماً أكبر، كما كان يعتقد بتتابع انتشار السرطان بحيث ينتقل إلى الغدد الليمفاوية القريبة بعد ذلك، ومن ثم إلى البعيدة منها، وأخيرا ينتشر في الأجزاء الأخرى من الجسم. في حين انه يعتقد الآن أن الخلايا السرطانية قادرة على الانتقال من الثدي عن طريق الدم والغدد اللمفاوية في مرحلة مبكرة من مسار المرض، ومع ذلك قد لا تبقى الخلايا السرطانية على قيد الحياة خارج نطاق الورم.

سرطان الخلايا في الموقع

Ø   عندما تنمو خلايا غير طبيعية داخل فصوص او قنوات الحليب بدون أن
ينتشر إلى الأنسجة المحيطة أو خارجها، ويسمى السرطان في هذه الحالة
بسرطان الخلايا في الموقع. وعبارة "في الموقع" تعني في نفس مكان الخلايا
الغير طبيعية، ويستخدم هذا التعبير لوصف أن السرطان لا يزال "قائم" داخل
القنوات وفتحات الحليب حيث نشأ في البداية، وهناك فئتان رئيسيتان من سرطان
الخلايا في الموقع وهما السرطان في موقع القنوات والسرطان في موقع
الفصوص.

Ø   على الرغم من أن كلمة "سرطان" مستخدمة في العنوان، إلا أن الخلايا
ليست سرطانية بشكل تام وذلك لأنها لم تطور القدرة على غزو الأنسجة خارج
القنوات أو الفصوص أو الانتشار لأعضاء الجسم الأخرى، ولهذا فإنه غالباً ما
يشار إليها بأنها تسبق السرطان إما لأنها يمكن أن تتطور إلى أو تزيد من مخاطر
الإصابة بسرطان الخلايا الغازية.

مضاعفات سرطان الثدى

التأخر فى اكتشاف المرض ورفض العلاج يؤدى الى مشاكل وتعقيدات عديدة نذكر منها:
Ø أنتشار السرطان فى الثدى وتغلغه فى الجلد وتدميره ليتحول الى  قرحة كبيرة تنزف ولها رائحة كريهة جدا ونذكر ذلك لبعض المريضات الذين يصابوا بالصدمة عند التشخيص ويرفضوا الحياة ويرفضوا العلاج.




  إنتشار المرض وارسال ثانويات:
 
 
 
 ( اى خلايا سرطانية ترحل مع السائل الليمفاوى او الدم لتكون مستعمرات سرطانية

فى انسجة بعيدة وتهاجم الخلايا الطبيعية وهى جزء من الورم الإصلى).

    ثانويات الى العظام : وقد ينتج عنها الآم شديدة فى العظام وقد ينتج عنها كسور

 تلقائية مرضية (اى بدون اى اصابة) - ,ويتم الكشف عنها بالمسح الذرى (التصوير


 النووى للعظام) وثانويات العظام لاتمثل خطر شديد على الحياة فى القريب العاجل مثل


ثانويات الكبد والرئة ولكنها فى حالة عدم علاجها ينتج عنها كسور مرضية ولو حدثت


 فى العمود الفقرى قد تسبب الشلل وعدم التحكم فى البراز والبول.

   ثانويات الكبد وتؤدى الى تدهور مستمر فى وظائف الكبد قد ينتج عنه فشل كبدى
 واستسقاء وغيبوبة  فى المراحل المتأخرة - ويمكن تشخيصها بالموجات الصوتية على
 البطن والاشعة المقطعية
  ثانويات الرئة وينتج عنها تجمع السوائل فى القفص الصدرى وتدهور وظائف الرئة
 الى الفشل الرئوى  - ويمكن تشخصيها بالاشعة العادية والمقطعية على الصدر
       الكاشيكسيا(الهزال العام الشديد) وهى النقص الشديد فى الوزن والهزال وعدم بناء
 انسجة جديدة وينتج عن افراز الورم لمواد مسببة لذلك وهى اعراض شائعة فى جميع
الاورام.
      ارتداد الورم:-ويحدث فى نسبة 5% بعد الإستئصال قد يرتفع الى 25% فى حالة
وجود انتشار فى الغدد الليمفاوية تحت الإبط.
      مشاكل متعلقة بالعلاج الجراحى تحت الابط: -  لو تم معه علاج اشعاعى تحت الابط
 ينتج عنه تورم شديد للزراع نتيجة لانسداد الاوعية الليفاوية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق