السبت، 27 أكتوبر 2012

الزئبق

الزئبق مركّب كيميائي له الرمز «إتش جي» والعدد الذرّي 80 في الجدول الدوري، وهو سائل فضّي، كثافته (13.54 غ/سم3)، يتجمّد بلون فضّي مائل للزرقة يشبه الرصاص في مظهره وذلك عند (ـ 38.9 درجه مئوية)، ويغلي عند (356.9 درجة مئوية).
عند تمرير شرارة كهربيّة في بخار الزئبق، ينبعث منه وميض مبهر وأشعّة فوق بنفسجية. عـند درجة حرارة (ـ 269 درجة مئوية) يصبح الزئبق كُـثـَافة (ودرجة ـ 271 درجة مئوية هي درجة حرارة السحب الركاميّة التي تخلّفت عن الانفجار الكوني، وهي التي تطلق أشعة ميكروويف خلفيّة الكون (سي إم بي).
وبالتالي يصبح الزئبق (موصلاً فائقأ)، أي تنعدم مقاومته للتيار الكهربي؛ بينما درجة حرارة الصفر المطلق هي (ـ 273.16 درجة مئوية) وهي درجة الحرارة التي تتوقّف عندها حركة الجزيئات. للزئبق عشرة نظائر، سبعة منها مستقرّة، ثم نظير غير مستقر، ونظيران ينتجان أشعة بيتا السالبة، وأحد هذين النظيرين صناعي. حتى الآن، لم يكتشف العلماء أن جسم الإنسان يحتاج الى أي كمّيّة من الزئبق، بل بالعكس، يُنصح بتجنّب ملامسته وحمله باليد والاقتراب منه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق