2012-09-15
رجل أمن ليبي أمام القنصلية الأمريكية في بنغازي
واشنطن-
(نصيرة .برجى): تسعى الولايات المتحدة إلى تعزيز أمن بعثاتها الدبلوماسية في
العالم العربي والاسلامي في مواجهة اعمال العنف المناهضة للاميركيين وبعد
الهجوم على قنصليتها في بنغازي الذي شنت عملية مطاردة لمرتكبيه.
فبعد أربعة أيام من الصدامات امام سفاراتها في البلدان العربية اعلنت واشنطن التي ما زالت تحت وقع صدمة مقتل سفيرها في ليبيا، الجمعة، انها "تعمل مع حكومات الشرق الاوسط وشمال افريقيا لتحسين امن جميع بعثاتها الدبلوماسية والرد بفعالية على اعمال العنف".
وكانت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون اعلنت الخميس عن "تدابير اضافية لحماية السفارات والقنصليات والمواطنين الامريكيين في كل مكان في العالم".
وصرح مسؤول كبير في وزارة الخارجية ان التظاهرات والهجمات على البعثات الدبلوماسية الاميركية في البلدان العربية والاسلامية "تراقب باكبر قدر من الانتباه" خصوصا في تونس والسودان واليمن.
في تونس قتل متظاهران بالرصاص اثناء صدامات عنيفة في محيط السفارة الامريكية، بينما لقي متظاهران حتفهما ايضا في الخرطوم. كذلك تعرضت سفارتا المانيا وبريطانيا لهجمات.
ورحبت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية فيكتوريا نولاند ب"الرد الحازم لقوات الامن التونسية" واعربت عن ارتياحها لتعامل "ليبيا وتونس ومصر مع الوضع بجدية كبيرة وتعاونها التام معنا".
وفي السودان ناشد نائب الرئيس الامريكي جو بايدن نظيره علي عثمان طه حماية الدبلوماسيين. اما بالنسبة إلى اليمن فقد ارسل البنتاغون فريقا من المارينز إلى هذا البلد.
وبعد الهجوم على القنصلية الامريكية في مدينة بنغازي الليبية في يوم الذكرى الحادية عشرة لاعتداءات 11 ايلول/ سبتمبر 2001، امرت الولايات المتحدة ب"مراجعة" التدابير الامنية في جميع مراكزها الدبلوماسية والقنصلية.
وعندما سئلت عن حالة قنصلية بنغازي اجابت نولاند "ان التدابير الامنية لكل بعثة دبلوماسية تمت مراجعتها قبل ذكرى 11 ايلول/ سبتمبر".
وقالت المتحدثة "ان البروتوكولات الامنية تراجع بشكل مستمر. ولا ننتهي من التعلم خصوصا منذ الاعتداءات المأسوية على سفارتينا في كينيا وتنزانيا" في 1998.
وذكرت نولاند بان الامن خارج السفارات هو من مسؤولية "الحكومات المضيفة وفقا لاتفاقية فيينا".
اما الامريكيون فهم مكلفون ضمان امنهم في داخل حرم بعثاتهم الدبلوماسية والقنصلية. لكن بعض اعضاء مجلس الشيوخ طالبوا وزيرة الخارجية باجراء تحقيق كامل حول البروتوكولات الامنية لأول شبكة دبلوماسية في العالم.
وراى السفير الامريكي السابق في زيمبابوي توم ماكدونالد ان لا داعي لانتقاد هذا المستوى الامني مع انه يتوقع "تدابير امنية معززة لجميع السفارات في العالم وحتى اغلاق بعضها ريثما تهدأ الامور".
وفي بنغازي لم يبق اي امريكي فيما الوجود الامريكي يقتصر على الحد الادنى في طرابلس.
وفي ظل العلاقات الطيبة مع ليبيا بعد سقوط نظام معمر القذافي، شرعت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) واجهزة الاستخبارات في ملاحقة منفذي هجوم بنغازي كما كشف احد المسؤولين لوكالة فرانس برس.
واشار هذا المسؤول الى اللجوء الى اسلحة عالية التكنولوجيا ومعدات مراقبة حديثة جدا وحتى طائرات بدون طيار سبق واستخدمت في افغانستان وباكستان واليمن او الصومال.
وكان الرئيس باراك اوباما في غاية الوضوح بعد اعتداء بنغازي عندما قال "اريد ان يسمعني الناس في العالم اجمع. الى الذين يقومون بايذائنا: لن يمر اي عمل ارهابي بدون عقاب".
فبعد أربعة أيام من الصدامات امام سفاراتها في البلدان العربية اعلنت واشنطن التي ما زالت تحت وقع صدمة مقتل سفيرها في ليبيا، الجمعة، انها "تعمل مع حكومات الشرق الاوسط وشمال افريقيا لتحسين امن جميع بعثاتها الدبلوماسية والرد بفعالية على اعمال العنف".
وكانت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون اعلنت الخميس عن "تدابير اضافية لحماية السفارات والقنصليات والمواطنين الامريكيين في كل مكان في العالم".
وصرح مسؤول كبير في وزارة الخارجية ان التظاهرات والهجمات على البعثات الدبلوماسية الاميركية في البلدان العربية والاسلامية "تراقب باكبر قدر من الانتباه" خصوصا في تونس والسودان واليمن.
في تونس قتل متظاهران بالرصاص اثناء صدامات عنيفة في محيط السفارة الامريكية، بينما لقي متظاهران حتفهما ايضا في الخرطوم. كذلك تعرضت سفارتا المانيا وبريطانيا لهجمات.
ورحبت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية فيكتوريا نولاند ب"الرد الحازم لقوات الامن التونسية" واعربت عن ارتياحها لتعامل "ليبيا وتونس ومصر مع الوضع بجدية كبيرة وتعاونها التام معنا".
وفي السودان ناشد نائب الرئيس الامريكي جو بايدن نظيره علي عثمان طه حماية الدبلوماسيين. اما بالنسبة إلى اليمن فقد ارسل البنتاغون فريقا من المارينز إلى هذا البلد.
وبعد الهجوم على القنصلية الامريكية في مدينة بنغازي الليبية في يوم الذكرى الحادية عشرة لاعتداءات 11 ايلول/ سبتمبر 2001، امرت الولايات المتحدة ب"مراجعة" التدابير الامنية في جميع مراكزها الدبلوماسية والقنصلية.
وعندما سئلت عن حالة قنصلية بنغازي اجابت نولاند "ان التدابير الامنية لكل بعثة دبلوماسية تمت مراجعتها قبل ذكرى 11 ايلول/ سبتمبر".
وقالت المتحدثة "ان البروتوكولات الامنية تراجع بشكل مستمر. ولا ننتهي من التعلم خصوصا منذ الاعتداءات المأسوية على سفارتينا في كينيا وتنزانيا" في 1998.
وذكرت نولاند بان الامن خارج السفارات هو من مسؤولية "الحكومات المضيفة وفقا لاتفاقية فيينا".
اما الامريكيون فهم مكلفون ضمان امنهم في داخل حرم بعثاتهم الدبلوماسية والقنصلية. لكن بعض اعضاء مجلس الشيوخ طالبوا وزيرة الخارجية باجراء تحقيق كامل حول البروتوكولات الامنية لأول شبكة دبلوماسية في العالم.
وراى السفير الامريكي السابق في زيمبابوي توم ماكدونالد ان لا داعي لانتقاد هذا المستوى الامني مع انه يتوقع "تدابير امنية معززة لجميع السفارات في العالم وحتى اغلاق بعضها ريثما تهدأ الامور".
وفي بنغازي لم يبق اي امريكي فيما الوجود الامريكي يقتصر على الحد الادنى في طرابلس.
وفي ظل العلاقات الطيبة مع ليبيا بعد سقوط نظام معمر القذافي، شرعت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) واجهزة الاستخبارات في ملاحقة منفذي هجوم بنغازي كما كشف احد المسؤولين لوكالة فرانس برس.
واشار هذا المسؤول الى اللجوء الى اسلحة عالية التكنولوجيا ومعدات مراقبة حديثة جدا وحتى طائرات بدون طيار سبق واستخدمت في افغانستان وباكستان واليمن او الصومال.
وكان الرئيس باراك اوباما في غاية الوضوح بعد اعتداء بنغازي عندما قال "اريد ان يسمعني الناس في العالم اجمع. الى الذين يقومون بايذائنا: لن يمر اي عمل ارهابي بدون عقاب".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق